بمناسبة قرب صدورطوابع التدرن ,التدرن تأريخه فى العراق

بمناسبة قرب أصدار طابع التدرن الصدرى رأيت من المناسب أن انقل شذرات من تأريخ مرض التدرن الصدرى فى العراق والذى افتك بالكثريين من ابناء هذا البلد لدرجة أن كتاب القيم للعلامة الدكتورعلى الوردى لم يخلو من التطرق لهذاالمرض فى كثيرمن صفحاته كما أن شهود القبوركان يتم تأشيره بأشارات خاصة للدلالة ان صاحب القبر توفى بالتدرن اوبمرض معدى وحتى أن هناك محلة خاصة بأسم الصدرية سوف نتعرف عليهامن خلال هذه المقالة المقتبسة من كتاب الدكتور ابراهيم طاهرمعروف الرباتى والموسوم ب(معجم أطباءمحافظة أربيل ) الصادرة عام 2003عن مكتب التفسير للنشروالتوزيع بمحافظة اربيل .
(لم تكن فى محافظات القطرمستشفيات,كماكان الحال فى بغداد.وفى العقودالثالث والرابع والخامس من القرن العشرين ,كان مرض التدرن منتشرافى كافة انحاء العراق ,ولم تكن هناك خطة للسيطرة على مرض التدرن فى العراق قبل عام 1935م حيث .وقدبدء التفكير الجدى بمكافحة مرض التدرن الرئوى عام 1935 م ,حيث أفتتح أول مستوصف صدرى فى بغداد بجانب الكرخ ,وقدشارك لفيف من المواطنيين الغيارى مع السلطات الصحية فى مكافحة هذاالمرض .
وفى سنة 1944تأسست جمعية مكافحة التدرن وحاولت هذه الجمعية مزاولة نشاطها عن طريق جمع التبرعات وأنشاء المستشفيات , وبعدجمع بعض المبالغ معتبرة من التبرعات باشرت الجمعية بأنشاء أول مستشفى بأسم (مستشفى عبدالاله ) ,ثم أبدل أسمه بعدثورة14تموزالى مستشفى التويثة للآمراض الصدرية وفى سنة1951أنشأت الحكومة ثانى مستشفى صدرى فى بغداد.
وفى شهرمايس 1952وبجهودمن جمعية مكافحة التدرن العراقية –أشتركت أجهزة الدوائر الصحية مع منظمة الصحة العالمية واليونسيف لآجراء أول عملية تطعيم ضدالسل باللقاح المعروف ب BCG
ودرب لهذا الغرض فريق من الفنيين العراقيين ,وقدأجريت عمليات الكشف عن نسبة العدوى بأستعمال أختبارTUBERCULIN
وكانت نسبة العدوى عالية جدا ,تجاوزت80%فىالآعمار الخامسة عشرة فمافوق ,و42%فى الآطفال دون سن الرابعة عشرة ,وقدأستغرقت هذه الحملة أربع سنوات من1952-12955.
ثم أنشئت معهدمكافحة التدرن عام 1953.ثم تكونت جمعية مكافحة السل فى العراق زأستمرت النشاطات على الصعيدين :الصعيدالحكومى ,والصعيدالآهلى ,حيث بوشربأنشاءمستوصف صدرى فى مركزكل محافظة عراقية و بأشراف فنى من قبل معهدمكافحة التدرن .فتولى الدكتوركمال الدين مسئولية مستوصف الآمراض الصدرية فى كربلاء والدكتورخالد روفائيل مسئولية مستوصف الآمراض الصدرية فى أربيل والدكتورالبيرعبدالآحد مسئولية مستوصف الآمراض الصدرية فى الديوانية .وعلى الصعيدالآخر كانت نشاطات جمعية مكافحة التدرن تتواصل ,حيث أستمرت بجمع التبرعات وأنشاءالمستشفيات وفتح فرع لها فى المحافظات وتقوم علاقات منسقة بين نشاطات أطباء الصدرفى المستشفيات والمستوصفات وأستطاعت الجمعية حتى نهاية الستينيات أن تشيدالمستشفيات التالية :
1-مستشفى التويثة فى بغداد.
2-مستشفى الموصل العام .
3-مستشفى البعقوبة للآمراض الصدرية .
4- مستشفى للآمراض الصدرية فى الديوانية .
5- مستشفى اليرموك (مستشفى الآطفال للآمراض الصدرية ( .
6-مشاركة فى انشاء مستشفى الآمراض الصدرية فى العمارة.
7- مشاركة فى انشاء مستشفى الآمراض الصدرية فى الزبير.
8- مشاركة فى انشاء مستشفى الآمراض الصدرية فى أربيل.
الصفحات 72-75من الكتاب المذكورأعلاه .

السلام عليكم ورحمة الله
سلمت يداك على هذه المعلومات الجميلة والمفيدة متمنين من الله عز وجل ان يشفي جميع مرضانا ويقينى من الامراض

اخوك
علي الشكرچي

شكراأخى الكريم على وأريد أن نهتم أهتمام بالغ بطوابعنا العراقية من كافة الجوانب

شكرا على المعلومات القيمة وننتظر الاصدار بفارغ الصبر

شكرا على المعلومات وننتظر الاصدار

شكرا لك اخي الغالي يوسف فانت دائما مبدع في مقالاتك ومواضيعك القيمة والرائعة . سلمت يداك ووفقك الله لعمل الخير وتقديم كل ما هو جديد .
اخوك غيث المخزومي .

معلومات جميلة جدا اخي يوسف ابعد الله عنكم و عنا شره وشر باقي الامراض
متمنين السلامة للجميع

شكراً لك اخي العزيز يوسف على هذه المعلومات القيمة راجين من الله عز وجل ان يحمينا واياكم من مرض0
اخوك انمار المخزومي0

مشكور على العرض الرائع

» العراق / مجموعه من أغلفة اليوم الاول للاصدار بمناسبة تأسيس الجيش العراقي
» العراق / 5 خمسة دنانير من العراق الاصدار الجمهوري الاول 1959
» العراق / 100 دينـــــــــار الملك غازي ملك العراق
» مكافحة التدرن/ 1964/ الجمهورية العربية المتحدة/مصر
» الاصدار العراقي الجديد اليوم العالمي لمكافحة التدرن .