الطوابع البريدية .. متاحف ونوادي ومعارض تسجل أحداثاً تأريخية .

مساحة صغيرة تسجل أحداث تاريخية وذكريات حميمة


يحتفل هواة جمع الطوابع في دمشق بإقامة معرض الطوابع في المركز الثقافي العربي في دمشق والذي يأتي تتويجاً لأنشطتهم واجتماعاتهم الأسبوعية في نادي هواة الطوابع الدمشقي والذي كان مقره في المركز الثقافي لينتقل بعدها إلى مقر مستأجر في حي المزة الراقي، وفي النادي العريق الذي تأسس عام1928، أي قبل77عاماً، يتداول الأعضاء وعددهم حوالي المائة شؤون وشجون هذه الهواية، ويقول أحد أعضاء مجلس إدارة النادي لـ«الشرق الأوسط» إن الأعضاء ينتمون لمختلف شرائح المجتمع السوري حيث هناك المهندس والطبيب والمدرس والموظف، وهناك الشباب وكبار السن، ويتم انتخاب مجلس إدارة النادي كل أربع سنوات. ويضيف عضو المجلس قائلاً إن أول رئيس مجلس إدارة للنادي كان الرئيس السوري الراحل شكري القوتلي الذي كان من محبي هذه الهواية. كما يتداول الأعضاء في الاجتماعات الجديد في عالم الطوابع والاتصالات مع الأندية والجمعيات المماثلة في العالم، وتبادل الطوابع معها ويستعرض الأعضاء ما لديهم من طوابع نادرة ومن يرغب بالبيع والشراء وغير ذلك. ومن الأمور التي حصلت أخيراً والتي تهم هواة جمع الطوابع السوريين وأعضاء النادي هو افتتاح متحف للطوابع السورية في مقر المؤسسة العامة للبريد حيث خصص له جناحا منظما بشكل متقن ليستقبل هواة الطوابع من الباحثين عن طوابع نادرة يشاهدونها في هذا المتحف، وكذلك يستقبل الزوار ليطلعوا على موجوداته النادرة ليس فقط من الطوابع بل حتى من مستلزمات العمل البريدي أيام زمان كآلات الفرز والتغليف وبيع الطوابع ولباس ساعي البريد وغيرها. تقول أمينة المتحف «إيمان حمادة» والتي كانت تنظم أروقته ومعروضاته بمساعدة أحد أعضاء مجلس إدارة نادي هواة جمع الطوابع بدمشق «نصوح العش» حيث تحدثا قائلين لـ«الشرق الأوسط»: يؤرخ هذا المتحف أحداثا سورية كثيرة تبدأ منذ أوائل القرن العشرون المنصرم. فهناك طوابع عثمانية وفرنسية ومصرية وسورية تم وضعها في مجموعات متخصصة، فمثلاً هناك من الطوابع النادرة طابع صور بمناسبة الذكرى العاشرة لأول اتصال بريد جوي ما بين سورية وفرنسا في عام 1928، وهناك مجموعات طوابع صدرت للحكومة الفرنسية التي سميت حكومة الشرق، حيث، كما هو معروف في فرنسا أيام الاحتلال الألماني، حكومة تابعة لهتلر وحكومة في المنفى بقيادة غورو تناضل من خارج الأراضي الفرنسية لاستعادة الاستقلال ـ في هذه الفترة صدرت مجموعة من الطوابع في سورية عن الحكومة العميلة التابعة للألمان. وفي تلك الفترة وكانت سورية تحت الانتداب الفرنسي، وأيضاً من الطوابع الهامة التي تعرض في المتحف والذي يعود للعهد العثماني ـ ولكن للأسف تشوه بمرور الزمن ـ طابع كتب عليه تذكار استقلال سورية المتحدة 8 آذار 1920، حيث تم في هذا التاريخ تأسيس الحكومة الفيصلية العربية بعد جلاء القوات العثمانية وصارت سورية مستقلة وسميت سورية المتحدة وبعد ذلك بقليل سميت المملكة السورية وكان ملكها الملك فيصل بن الشريف حسين ولم تستمر سوى ستة أشهر فقط حيث دخل الاحتلال الفرنسي بقيادة غورو. وعندما دخل الفرنسيون ألغوا الطوابع العثمانية وجاؤوا بطوابعهم ووشحوها باسم سورية باللغة الفرنسية (سيريه) ومعظم هذه الطوابع المعروضة عليها جنرالات أو شخصيات فرنسية وموشحة فقط باسم سورية وعليها تسعيرة محلية مثل قرش وربع قرش وقرش ونصف. ومن المجموعات الهامة التي يضمها المتحف مجموعة الشيخ تاج الدين الحسيني الذي كان رئيساً لسورية في الثلاثينات، ومنها واحدة سميت إعلان استقلال سورية، وكان ذلك تحت الانتداب الفرنسي، وهناك مجموعة طوابع خاصة بيوم الاستقلال أيضاً ومن الطوابع النادرة في المتحف هناك طابع مصري عليه صورة الملك فاروق ويعود لعام 1948، والطابع موشح باسم فلسطين، وكان قد صدر بمناسبة الحرب العربية الأولى لاستعادة فلسطين. وهناك أيضاً طوابع عليها صورة أول رئيس سوري في العهد الدستوري البرلماني سنة 1925، هو الرئيس ابراهيم العابد ومجموعة طوابع هامة أيضاً عليها صور الرئيس شكري القوتلي، ومنها ما سمي ذكرى استئناف الحياة الدستورية سنة 1945. ومن المعروضات النادرة هناك: طوابع لذكرى إصدار قانون خدمة العلم حيث صدرت طوابع وبطاقة خاصة بهذه المناسبة سنة 1948، وكذلك مجموعة طوابع لأول مؤتمر للمحامين العرب عقد سنة 1944 في دمشق ومجموعة طبعت سنة 1944 أيضاً إحياء ألفية أبي العلاء المعري حيث أقيم احتفال كبير بذكرى ألف سنة على ولادة الشاعر الفيلسوف المعري. وهناك مجموعات عليها صور صلاح الدين الأيوبي، وطوابع تذكارية لقيام الوحدة بين سورية ومصر سنة 1958، وطوابع صدرت أيضاً بمناسبة انعقاد مؤتمر الحقوقيين الآسيويين الأفريقيين في دمشق سنة 1957 وبمناسبة الحملة الدولية للمتاحف سنة 1956، وهناك طوابع خاصة بمعرض دمشق الدولي، حيث بدأت في الصدور مع تأسيسه سنة 1951 وما زالت مستمرة حتى الآن وبشكل سنوي. ومن أقسام المتحف أيضاً، هناك جناح يظهر المراحل المتعددة التي يمر بها الطابع حتى يظهر بشكله النهائي، أي بمراحل طباعته المتعددة كتحضير الصورة والبرواز وشعار الوسط وغيرها. ويبين الجناح، التجربة النهائية للطابع والمعتمدة حيث توقيع المديرين عليها وهو يعني أنه صالح للطباعة ومعتمد، وهذا الطابع بدون أسنان وهو نادر جداً، أما ذو الأسنان فيكون عادة متوفراً بكميات كبيرة. ومن معروضات المتحف، آلات قديمة استخدمت في بيع الطوابع بشكل تلقائي، حيث كان يوضع فيها قطعة نقدية من الجهة الأمامية ليخرج الطابع من الجهة الخلفية بما يتناسب مع القيمة المدفوعة وحسب حاجة الشخص للطابع.
وهناك آلة قديمة لتخليص الطوابع وللطباعة وفرز الألوان وأختام بريدية قديمة تعود لأوائل ستينات القرن الماضي، وأسلحة كانت تستعمل من قبل لترافق سيارات نقل البريد في سورية، وساعة قديمة وأوسمة، وبطاقات بريدية سياحية وغيرها المزيد مما له علاقة ببعض الأحداث التاريخية والانجازات المهمة.



المصدر
جريدة الشرق الاوسط

لمحة عن فرع حلب للنادي السوري لهواة الطوابع

صندوق بريد 34 حلب - بريد الكتروني alphila@mail.sy

تأسس فرع حلب للنادي السوري لهواة الطوابع بتاريخ 13 حزيران 2005

وقد كان للنادي الأم نشاط بمدينة حلب منذ بداية عام 1990 حيث أقيم المعرض الأول للطوابع البريدية السورية بحلب بتاريخ 4-11 شباط 1990 بالمتحف الوطني بالتعاون مع مديرية الثقافة بحلب.



ومنذاك أصبح من التقليد أن يكون عضو حلبي بمجلس إدارة النادي السوري لهواة الطوابع بدمشق. وقد توالى على هذا المنصب السيد نذير بنبوك 1990-1994 والدكتور روبرت جورج سلاح 1995-2007 والسيد ليفون نظاريان 2008
كما أن بعام ألفين أجرت القناة الثانية بالتلفزيون العربي السوري مقابلة عن أهمية الطابع البريدي بشكل عام وكتشجيع لهواية جمع الطوابع, وقد اشترك بهذه المقابلة الدكتور روبرت جورج سلاح والسيد أنطوان خوام والدكتور محمد رضا صاري كوزال.

يجتمع أعضاء النادي في حلب أيام الأحد من كل أسبوع من الساعة الخامسة وحتى الثامنة مساءً في المركز الثقافي العربي بحلب (العزيزية) حيث المقر المؤقت للنادي. كما يمنح للأعضاء بطاقات تعريف خاصة بالنادي



كانت أهم النشاطات التي مارسها الفرع هي إقامة معرضين للطوابع البريدية السورية في مدينة حلب, وذلك بمناسبة اختيار مدينة حلب كعاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2006. أقيم المعرض الأول في صالة مديرية الثقافة بالفترة الواقعة ما بين 5 إلى 9 آذار وبالتعاون مع مديرية الثقافة بحلب وسمي بالمعرض الثاني للطوابع البريدية السورية بحلب , أما المعرض الآخر فقد أقيم في المكتبة المركزية بجامعة حلب بالفترة الواقعة ما بين 24 إلى 27 نيسان بالتعاون مع المؤسسة العامة للبريد بحلب. والمعرضين قد أذيعا بالتلفزيون العربي السوري مع مقابلة عن مكانة الطابع البريدي السوري بين سائر الطوابع العالمية مع رئيس النادي الدكتور روبرت جورج سلاح



المصدر : التلفزيون العربي السوري

اخي صادق يوجد لدي ما يفوق المليون طابع عربي واجنبي ويوجد عراقي ومعظمها مكرره وحقيقة لا اود ان اخفي عليك اني ورثتها من جدي ولا اعلم ما قيمتها ولا اسعارها وللعلم بينها طوابع قديمه جدا ويوجد لدي ايضا جواز عراقي قديم طبع سنة 1923 ارجو منك المساعده يا اخي وتقبل مني كل الاحترام

مشكور أخي العزيز على العرض الرائع