هل هذه الطوابع العراقية المختومة بالفلس والدينار الصادرة عام 1932 حقيقية أم مزورة ؟؟

هل هذه الطوابع العراقية المختومة بالفلس والدينار الصادرة عام 1932 حقيقية أم مزورة ؟؟

في عام 1991 حصلت من أحد مزادات الطوابع في مدينة ليدز البريطانية على مجموعة من الطوابع العراقية التي صدرت في العام 1932 المختومة بالعملة الجديدة، الفلس والدينار، على بعض من طوابع الملك فيصل الأول اصدار 1931 وكذلك بعض من طوابع 1923 الصادرة بالعملة الهندية. المجموعة تتكون من أكثر من عشرين طابع عادي ورسمي، جميعها تحمل أخطاء في الختم، منها بعض الأخطاء البسيطة والمعروفة كأختلاف المسافات أو خروج الختم عن الطابع وهذه الأخطاء كانت نتيجة لتعدد الطبعات لبعض الطوابع وبتنضيد مختلف بعض الشئ، أو بطبع الطبقة مرة واحدة أو على مرحلتين في بعض منها. لكن ما أستوقفني هو مجموعة من الأخطاء غير المعروفة، منها ما هو حقيقي كما يبدو أو مزور كما أكتشفت لبعض منها. وكان مع المجموعة ورقة مكتوبة بخط اليد بالأنكليزية منقولة عن مصدر أشير أليه W.B.N. مؤرخ في 2 تشرين الثاني 1954، وقد ذكر فيها ما يلي:

أن هذه الأختام عهدت ألى مطابع محلية (في بغداد) وقد وقعت فيها العديد من الأخطاء، فتقرر تشكيل لجنة من وزارة المالية ودائرة البريد للنظر في جميع الطبقات المختومة وسحب الطبقات التي فيها أخطاء وأتلافها. وقد قامت اللجنة بذلك ألا أن بعض من هذه الطوابع (المخطؤة) قد أخفيت لغايات شخصية، وخوفاً من أفتضاح الأمر فقد تم الكتمان عليها حتى ظهرت قبل حوالي ثلاث سنوات في الأسواق. وبالعودة الى قائمة ستانلي غيبين فأن العديد من هذه الأخطاء هي حقيقية وتم بيعها في محلاتهم، لكن البعض من الأخطاء وأن كانت حقيقية ألا أنها لم تصدر فلم تضم الى الكتلوك.

من هنا نرى أن هناك أخطاء حقيقية لكنها ليست موثقة في الكتالوكات العالمية لأنها أساساً لم تصدر من دائرة البريد، ومنها الطوابع المرفقة أدناه.
في العدد 12 لسنة 1932 من مجلة الطوابع التي تصدرها شركة ستانلي غيبين هناك مقالة رائعة بقلم أتش سي ميسن H.C. Mason عن هذه المجموعة من الطوابع المختومة، ذكر فيها جميع الأخطاء المكتشفة وبالأرقام في جداول يبين فيها عدد الطوابع من كل ختم وحسب الطبعات وكذلك عدد الطوابع الذي تم أتلافها من كل خطأ. ومما ذكره عن الطابع 3 فلس أدناه، عدم وجود الختم في الطابع رقم 117 من الطبقة. (الطبقة تحوي على 160 طابع). وأنه تم قص هذا الطابع وأتلافه من جميع الطبقات، لذلك لا يوجد طبقة كاملة من هذا الطابع.
يبدو أن الذي قام بقص الطابع رقم 117 أدناه قد تعمد قص الطابع المجاور رقم 118 السليم كذلك وأخفائهما. لا أحد يعرف بالطبع كم هي الكمية التي أخفيت، لكن على أية حال لا أظن أن لهذه الطوابع قيمة مادية تذكر لأنها أساساً لم تصدر من دائرة البريد فهي بالتالي كالطوابع المزورة وأن كان الختم أو الخطأ حقيقي.

هل هذه الطوابع العراقية المختومة بالفلس والدينار الصادرة عام 1932 حقيقية أم مزورة ؟؟ Fasilsurchhalfana

هل هذه الطوابع العراقية المختومة بالفلس والدينار الصادرة عام 1932 حقيقية أم مزورة ؟؟ Fasilsurchhalfana

[/img]

أما الطابع 15 فلس المرفق، فالرقم العربي جاء فيه 5 مقلوباً ولا وجود للرقم 1، بينما تشير جميع المصادر الى أنه لم يحدث في هذا الطابع اي خطأ يذكر، فهو أما تزوير أو من المجموعة المخفية التي ذكرت أعلاه. لكن في الطابع النصف دينار يبدو لي أن الخطأ في الرقم 1\2 الأنكليزي والذي يظهر كما هو واضح أقرب الى 7\2 خطأ حقيقي وهو لم يذكر في جميع المصادر.

أذا كان لديك أية معلومات عن هذه الطوابع الثلاثة أدناه، أتمنى أن تساهم في كشف الحقيقة والغموض في شأنها.

أطيب التحيات
علي أبو الطحين

هل هذه الطوابع العراقية المختومة بالفلس والدينار الصادرة عام 1932 حقيقية أم مزورة ؟؟ Fasilsurch3ana

هل هذه الطوابع العراقية المختومة بالفلس والدينار الصادرة عام 1932 حقيقية أم مزورة ؟؟ Fasilsurch3ana

هل هذه الطوابع العراقية المختومة بالفلس والدينار الصادرة عام 1932 حقيقية أم مزورة ؟؟ Fasilsurchhalfdinar

شكرا جزيلا على هذا الموضوع الجميل ، انا لست خبيرا في الاخطاء العراقية واحب ان احول الموضوع الى الاخ ابو زهراء فهو خبير في الاخطاء العراقية و الطوابع المالية
ولك مني احلة نقطة سمعة (+)

السلام عليكم .
الطوابع سليمة والاخطاء صحيحة والطابع نصف دينار رقم 1 صحيح فلو كبرت الصورة لوجدة الخط الافقي زائد وشاْت الصدفة ان يكون حبر قرب الراس فبدى ال1 7 . وال 5 العربي المقلوبه وال1 محذوف مسالة عادية بصوره عامه كلها اخطا صحيح وحقيقة ومبروك عليك شرائها .
اما مسالة لماذا لم تذكر في الادلة وبالاخص دليل ستالي جبنيز فهاذا يعود الى سياسة الشركة حيث هناك الكثير من الاخطاء لم تذكر ومن ظمنها الاخطاء التي عرضتها وعدم ذكرها لا يعني عدم وجودها وان شاء الله سوف انشر ما عثرت عليه من اخطاء عراقية لم تذكر في الادلة (الكتلوكات )
لكي يطلع عليها الهواة الاعزاء .ولك مني نقطة لنشرك الاخطاء هذه .

ماشاء الله و بسم الله, الحقيقة أخي علي, أنا و لأول مرة أشعر بتكامل أُطُرِ بموضوعٍ ما كالذي قمت بنشره سيدي الفاضل الكريم, الموضوع عالٍ و كبير, من شخصٍ قد لم تشاء الصُدفُ بأن تلقي بنا و إياه في شاطئٍ واحد, لكن ما كُتب في الموضوع غني و كبير, و كأنما هو إطروحة لبحثٍ عالٍ, لا أبالغ في هذا, فقد تكامل الموضوع من أسس البحث و الإستفسار, إلى الإسناد بالصور المعروضة, إلى طبيعة الإستدلال و الإعتماد على البحوث المنشورة, و زانه أدبُ و تواضع الكبار, فكان و بحق, من خير ما قرأت, نتشرف بك أخي و بإنضمامك إلى خيمة منتدى الجمعية.

نعود للموضوع, و لك أخي أن تضيف الإصدار التالي, بالحرف الإنكليزي (كي) بدلاً من الحرف (أف), و هو مما عرضناه سابقاً, ليزدان موضوعكم الكريم و يكون بإذن الله واحــــةً للظمآنين و ما هو أكثر و سلة أخطاء توشيحات 1932 المثيرة:

هل هذه الطوابع العراقية المختومة بالفلس والدينار الصادرة عام 1932 حقيقية أم مزورة ؟؟ 21aak

Uploaded with ImageShack.us

حيث أنك كنت قد طرحت البحث للنقاش, و بطرحٍ أقربُ للتقرير بصيغة السؤال على ما أرى و هو ما يضيف للموضوع بهاءاً, فإسمح لي بأن أذهب إلى القول برأيي و أنني و من خلال المقارنة و البحث و الإستقصاء بما عرضت من صورٍ لأخطاءٍ مفترضة على أنها أخطاء صحيحة على الأغلب, و لا أرغبُ أنا عادةً بالتأكيد المُطلق إلا بعد التروي و البحث, و آمل منك شاكراً أن تعرض للوجه الثاني لتلك الإصدارات إن أمكن, خصوصاً للإصدارين الأوليين, و أتمنى أن تعلمنا مشكوراً ما إن كان هناك من أثرٍ ظاهر مثلاً للطباعة في الطابع الثاني غير الحاوي على التوشيح في طابعة الفئة 3 فلس, و الشئ نفسه بالنسبة للطابع فئة الـ 15 فلس,و الرقم 1 تحديداً, فهناك إحتمالية أن يكون كلا الطابعين حاويين على أثر للكتابة ((للأسف لا أتمكن من كتابة المصطلحات المختصة بالإنكليزية)) من دون حبر. أرى أن الطابعين الأولين مثيرين لدرجة, و خصوصاً لفئة الـ 15, فأنا على ما أعتقد أنني أكون قد رأيت نوع الخطأ في طابع النصف دينار و الله أعلم.

أما لِمَ لَم يُنشر الخطأ مثلاً في كاتالوك جيبنز, فكنا و في نقاشاتٍ عدة سابقة في هذا المنتدى و غيره قد بحثنا في تلك المسألة, و أن الكاتالوكات أخي الكريم في حالة تطورٍ دائم, يمكنك و كدليل على ما ذكرت ملاحظة ذلك بسهولةٍ و يُسر عند مقارنة إصدار 1993 مثلاً للشرق الأوسط مع إصدار 2009, و لا أدل من ذلك من أن الأمر موجود لا في الطوابع العراقية فحسب بل و حتى في الدولة الأم, إصدارات بريطانيا, و كدول الكومنويلث, و لهذا كانت تلك الكاتلوكات تُطرح بشكلٍ دوري, للتنقيح و الإضافة و التعديل, كما و لا ينبغي أن نتجاهل المسألة التجارية و حقوق النشر و مصداقية تلك المؤسسات العملاقة و ما إلى سواه, لكننا و بعد كل هذا و ذاك, و على ما أرى, نظل ممتنين لتلك المؤسسات العملاقة التي عرفتنا بما لم نعرفه, وجعلتنا على الطريق الذي نحن فيه نخوض اليوم...

عذراً للإطالة, كنا قد أشرنا على الموضوع بالإيجاب, و و الله لو كان لنا القُدرة على إعادة التأشير لما بخلنا, فالموضوع و أسلوب البحث و التقديم راقٍ إلى درجةٍ لم نعهدها من قبل...

شكراً جزيلاً, نرجوا منكم التواصل و الإبداع

أخي العزيز FutureIraqiMan

شكراً لك على الكلمة الطيبة والأطراء الكريم الذي لا أستحق. ومعذرة في التأخر في الرد، لقد كنت في زيارة قصيرة الى دبي.
طلبك بتصوير الجهة الثانية للطوابع لملاحظة آثار الطباعة، لم ألاحظ في الحقيقة أثر واضح للطباعة في خلف الطابع، ربما لأن الطوابع كانت ملصوقة (Mounted) ففقدت الصمغ أو اية ملامح للدلالة. سأحاول التحري والتدقيق مع بعض الطوابع في مجموعتي.
شكراً جزيلاً لأهتمامك ولمعلوماتك القيمة.

أخوك علي أبو الطحين

مشكور أخي العزيز على العرض الرائع

» استفسار عن هذة الطوابع اليمنية هل هي مزورة اي مفبركة
» الطوابع العراقية
» عرض الطوابع العراقية
» الطوابع العراقية (78 - 79)
» الطوابع العراقية