طبعا افتراض جميل ولو انه صعب التحقيق ولكن انا شخصيا لو كنت في مقابلة مع سيادة وزير الأتصالات لأقترحت عليه الأهتمام بالبريد العراقي وتحديدا بالطوابع وتصاميمها وتوثيقها للأحداث بقدر اهتمامه بدائرة التلفون بل أكثر لأن الطابع يعتبر بمثابة سفير للدولة يتكلم عنها يؤرخ لها ويصورها والعراق الآن احوج ما يكون لأن يعكس صورة حضارية مشرفة وحقيقة و يمسح من الأذهان التصور الذي نسمعه في الأخبار تارة ومن أفواه الأخرين تارة أخرى ممن يقولون بان العراق اصبح بدون حضارة وبدون مدنية وانما مجرد بلد للتقاتل وتصفية الحسابات ومن هنا ولأن أغلبية وسائل الأعلام مكرسة لأظهار الجانب المظلم من العراق تتبين أهمية أصدار طوابع تبرز مكانة العراق تاريخيا وثقافيا من خلال رصد كل التحركات والأنجازات والجوائز والتكريمات التي يجنيها العراق واخيرا تبقى هذه الفرضية الجميلة ضربا من الخيال لحين ان يرزق الله العراق بساسة يسمعون وينصتون لشعبهم الذي اجلسهم على كراسيهم مع احترامنا الكبير لجميع السياسيين الشرفاء وشكرا جزيلا للأخ محمد على الفرضية