اصدار بريد الجزائر رقم 02 لسنة 2010, احياء ذكرى ضحايا التجارب النووية الفرنسيةبالجزائر

نعـــــــرض لــــــكم احبـــتنا
ثاني اصدار للطــــوابع البريدية
ضمن البرنامج السنوي لعام
" 2010 "
مــــــن اصــــدارات
" بريـــــــد الجـــــــزائر "
بــــــــتاريـــــــخ
10 / فبراير / شباط 2010
وهو اصدارا جمـــــــــيل ورائع
بعنـــــــــــــــوان

" احياء ذكرى ضحايا التجارب النووية الفرنسية بالجزائر"
"Hommage Aux Victimes Des Essais Nucleaires Francais En Algerie "
وهو الموضوع الذي يدخل
ضمن الاصدارات الدورية
المخلدة والممجدة لتاريخ
كفاح الشعب الجزائـــري
ضد الاستعمار الفرنسي
وهو الاصــــــــــــدار

رقم : 02 لســنة 2010..

" احياء ذكرى ضحايا التجارب النووية الفرنسية بالجزائر"
"Hommage Aux Victimes Des Essais Nucleaires Francais En Algerie "

"ملخص عن الموضوع "


بعد التجارب النووية الامريكية على مدينتي
" ناغازاكي " و " هيروشيما "
يومي 6 و 9 اوت / اغسطس 1945
جاء الدور على فرنسا لتقتحم المجال بتجربتها
للسلاح النووي من خلال تجربتها بفنبلة هيدروجينية
بتاريخ 13 فيراير 1960 بمنطقة " رقـــان "
في الصحراء الجزائرية الكبرى
والتي مازالت اثارها السلبية
على البشرية والسكان الجزائريين والبيئة والمناخ
بالجهة واضحة ومؤثرة ليومنا هذا..
حيث تسببت هذه التجارب في تعرض اكثر
من 40 الف جزائري انذاك
لامراض واعاقات دائمة كامراض السرطان
والتشوه في البنية الجسدية والاصابة بعاهات متنوعة
ناهيك عن تعرض المياه الجوفية الى اشعاعات
وكذا تغير في طبيعة البيئة .
وبعد سنتين من هذه التجربة اي في سنة 1962
حصلت "الجزائر" على استقلالها التام
وفي عام 1999 طلبت "الجزائر"
من
" الوكالة الدولية للطاقة الذرية"
ايفاد لجنة متخصصة لتقييم حجم الكارثة
وافضى التقرير النهائي بضرورة غلق مساحة
تقدر بمئات الكيلومترات المربعة امام حركة الانسان
لما يسببه الاقتراب منها من اصابات بالاشعاعات
وحسب تقديرات العلماء فان اثار القنبلة النووية
ستظل قائمة لمدة لا تقل عن
4500 سنة من الان ..